توفي الزاحف العملاق الذي تم تسجيله في سنة 2012 كأضخم زاحف على سطح
الأرض (طوله 6 أمتار و أربعين سنتيمترا و وزنه أكثر من طن) تحت الأسر في بحر
الأسبوع الفارط في الفلبين. و ذلك بعد فترة 17 شهرا قضاها هناك قادما إليها من
أستراليا؛ بسبب قتله للعديد من الأشخاص هناك و التهامهم. و قد إستغرق السكان
المحليون 3 اسابيع كاملة و هم يحاولون محاصرته قبل التمكن من الإمساك به؛ و
الإحتفاظ به في حديقة للحيوانات. و هو ما أعطي للمدينة نمطا سياحيا جديدا.
و قد
أثار خبر وفاة هذا الكائن ضجة في الأوساط الفلبينية و شبكات التواصل الإجتماعي
هناك بعد ما أصبح السكان يعتبرونه رمز طبيعي للبلاد و عامل من عوامل جلب السياح. وصل
الحال بالعديد منهم إلى المطالبة بجعل يوم موته يوم حداد وطني. و لا يعرف سبب
الموت و حسب العامل القائم على إطعام الحيوانات في الحديقة إبتلع التمساح كابل
نايلون و هو ما جعله مصاب بالإسهال لمدة ثلاثة اسابيع و انتفخت معدته قبل أن يموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق