من المعروف أن إتجاه الشمال مرتبط بالبرودة؛ و الجنوب بالحرارة. و
على هذا الأساس؛ المفروض أن يكون القطب الشمالي بارد و القطب الجنوبي حار. لكن
القطب الجنوبي أبرد من القطب الشمالي. و قد تم تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ و
هي 89.2 تحت الصفر سنة 1983 بواسطة محطة فوستوك الروسية التي تقع في انتارتيكا. و
يعتقد أن هذا هو السبب في كون أن القطب الجنوبي أبرد من الآخر.
فأنتارتيكا التي هي عبارة عن قارة كاملة ماهي إلا كتلة جليدية كبيرة تسبح في جنوب الكرة الأرضية، و ليس كشمالها أين يتواجد المحيط الشمالي. و الماء ماهو إلا موصل للحرارة، فلهذا تجد القطب الشمالي أدفأ من الجنوبي (المتجمد).
فأنتارتيكا التي هي عبارة عن قارة كاملة ماهي إلا كتلة جليدية كبيرة تسبح في جنوب الكرة الأرضية، و ليس كشمالها أين يتواجد المحيط الشمالي. و الماء ماهو إلا موصل للحرارة، فلهذا تجد القطب الشمالي أدفأ من الجنوبي (المتجمد).
بالإضافة
إلى ذلك؛ يقع القطب الجنوبي على إرتفاع 2800 متر فوق سطح البحر؛ إذا ما اعتبرنا
الكتلة الجليدية الفاصلة بينه و بين البحر. و كما تعلم -قارئنا العزيز- كلما
ارتفعنا أكثر؛ كلما زادت برودة الجو أكثر.
هناك 6 تعليقات:
........السلام عليكم....
اشكركم على هذه المعلومات تحياتي مريم من العراق ادعوله ان يرجع الامان اررررجوكم ....
احسنتم
لكن السبب الرئيسي هو أن الشمس تكون بعيدة عن الارض في شتاء الجانب الشمالي بنسبة لشتاء الجانب الجنوبي
لكن السبب الرئيسي هو أن الشمس تكون بعيدة عن الارض في شتاء الجانب الشمالي بنسبة لشتاء الجانب الجنوبي
الشتاء في النصف الشمالي يأتي في اشهر هي الصيف في النصف الجنوبي والعكس صحيح لذلك درجة الحرارة التي سجلت كأدني درجة كانت في القطب الجنوبي وكانت في يوليو ١٩٨٣.ثانيا الارتفاع عادة يزيد من البرودة حيث ان الحرارة عادة ليست من الشمس مباشرة وأنما من انعكاس الشمس من الارض فبالتالي تكون المناطق المرتفعة دائما ابرد واقل درجة حرارة بحكم بعدها عن الاشعة المنعكسة.
تمام
إرسال تعليق